أما الصحفية فاطمة الدعمة، التي تعرف نفسها بأنها "متدينة"، فتقول إن هذا لا علاقة له بموقفها من حق المرأة في اختيار نمط حياتها، سواء كانت متدينة أو غير متدينة.
في اليوم العالمي للمرأة.. لماذا تنادي النساء بالمساواة؟
– النساء القويات يعتنين بصحتهن وسعادتهن، ولا يتوقعن من الآخرين القيام بذلك بدلا عنهن.
وكرم الفنانة المصرية القديرة يسرا وزير الإعلام اللبناني زياد المكاري، بالإضافة إلى رئيس ومؤسس مجتمع بيروت السينمائي ومدير المهرجان سام لحود. وتسلمت يسرا جائزة "تانيت" وهي عبارة عن مجسّم تانيت بيروت الذهبي، تمثال الإلهة الفينيقية، تقديراً لمسيرتها الرائدة والمتميزة في عالم السينما والفن، وسط حضور متميز من السفراء ونجوم الفن وأهل السينما وضيوف المهرجان، بالإضافة إلى نخبة من مدراء المهرجانات العالميين، والمخرجين، والمنتجين اللبنانيين والعرب والأجانب، وشخصيات سياسية ودبلوماسية ونقابية وفنية وإعلامية وثقافية.
إن أرادت الخروج بلباس شرعي أو الذهاب إلى البحر مرتدية البكيني فهذا خيارها، وليس لأي شخص الحق في التدخل فيه.
وأضافت في كلمتها المسجلة أمام الجمعية العامة: "تترتب على الدول التزامات إزاء اتفاقية سيداو في مجالات الحياة السياسية والصحة والتعليم وتجاه المسنات والمهاجرات والريفيات والمرأة في النزاع والممارسات الضارّة والعنف الجنساني ضد المرأة وحصول النساء على العدالة وما يتعلق بتغيّر المناخ والاتجار بالبشر".
وقالت: "إن مشاركة المرأة وقيادتها على قدم المساواة مسألة عدالة وإحقاق لحقوق الإنسان ومسألة المرأة فعالية. لا يمكن حل أي مشكلة المرأة عالمية بدون مساهمة نصف سكان العالم."
وهذا النوع من النساء لا يسمحن للناس أو الأحداث بالتحكم في شعورهن، ولا يتركن مجالا للخوف أو الشكوك للتحكم في طاقتهن، كما تدرك المرأة القوية أنها يجب أن تكون في أفضل حالاتها دائما للفوز في هذه الحياة.
المساواة بين الجنسين ليست مجرد حق أساسي من حقوق الإنسان، ولكن لتحقيقها تداعيات اجتماعية واقتصادية هائلة.
بل تنال المرأة المنصب لأنها الأحق به والأقدر على إدارته مزيد من المعلومات والأجدر به بين من يحملون انقر هنا المؤهلات ذاتها. كما أنها أثبتت كذلك أنها تتقن رؤية الصورة الكاملة مع اهتمامها بالتفاصيل، وهذه المهارة أدعى لاستدامة الجهود".
غوتيريش: الشرق الأوسط على شفير المرأة الانزلاق إلى نزاع إقليمي شامل
والهيئة هي النصير العالمي الرئيسي لقضايا المرأة والفتاة، حيث نشأت بغرض التعجيل بإحراز تقدم فيما يتصل بتلبية احتياجاتهن على الصعيد العالمي.
وعبّرت يسرا عن شكرها العميق للمنظمين على التكريم الذي تجاوز توقعاتها. وقالت: "لقد عشت معكم في هذا التكريم كل مراحل حياتي: ذكرياتي، أوجاعي، ضحكاتي، نجاحاتي، فشلي...".
هل يمكن أن يؤدي الصراع بين إسرائيل وإيران إلى حرب عالمية ثالثة؟- الإندبندنت